..:.. سُكْونُ فَاصِلَه..:..
أنَا مَنْ أحْبَبْتُ حَتى الجُنُونِ
أنَا مَنْ عَشِقْتُ حَتى الثّمَاله
بَرَاكِينٌ بِدْاخِلي تَثُور
وَوِحْدَة ليْسَ لَها عِنْوَانٌ او دُسْتُور
وَحُبٌ أَصْبَحْتُ لَهُ أَسْيّر
وَأبْيَاتٌ بَاتَتْ مُكّسَرة تَكْسِيْر
وَأحْلامٌ ليْسَ لَها ايُّ تَفْسِير
أَحْبْبُتكَ مُنْذُ أَعْوَام
وَها أنَا أَعِيْشُ بِالهِيَام
قِصّة وَكَأنّهَا طَيْفٌ أو أَحْلام
أَحاسِيْسٌ بِدَاخِلِي لَيْسَ مُجَرّدْ كَلام
عِشّقٌ يَسْكُنُنِي بِه أَصْحُو وَبِه أنَام
أَيْنَ لِي بِمَلِكٍ أو سُلْطَان
او أُرِيْدُ رَجُلاً مَالِكاً لِلاَنّام
لِيَأتِيْنِي بِهَا عَلى خَيْرِ مَا يُرَام
هَلْ تَعْلَمِي ...
سَألْتُ النُجُوْمَ عَنْكِ فَأخّبَرُونِي
أنّكِ تُسَامِرِيْنَ البَدْرَ ..
فَقُلْتُ إذْاً إِليْهَا خُذُونِي
وَبِقُرْبِها أَنْقِذُونِي
فَقْد أَبْتِ النّوْمُ جُفُونِي
وَبِدُونِها لا أُريْدُ العَيْشَ تَعْالُو وحَطّمُونِي
إقْتُلُونِي .. مَزّقُونِي
فَلِأَجْلِها أحّيَا ..
وإنْ مِتُ ... فَلا تَنْسُونِي
حِيْنَما تَرَوْهَا ... لهَا أُذْكُرُونِي
قُوْلُو عَاشَ بِقَلْبٍ عَاشِقٍ مَجْنُونِي
وَيّحَ السّمَاءْ
أَما تَأْتِي مِنْهَا قِرْطَةُ مَاءْ
لِتَروِي كُلَ مُغْرَم .. وَتُبْعِدُ ذَاكَ الدّاءْ
وَيّحَ الأقْدَارْ
تَفّعَلُ بِنَا مَالا نَخْتَارْ
أَحِبّتِي دَعُونِي أرْحَلُ فَلْم يَعُدْ يُجّدِي العَنْاءَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق